Thursday, December 31, 2009

!كلنا ليلى(3)..ليلى..والغابة

اليوم أكمل معكم الحلقة الثالثة في حملة "كلنا ليلى"، والمرة دي حركز حديثي حول طبيعة المجتمع التي تحيا فيه ليلى، وهل يمنحها هذا المجتمع حقوقها كاملة وماهية وضعها فيه

كتير من الناس أول ما يسمعوا جملة" المجتمع الذكوري الأبوي" يتضايقوا ويعتبروا أن دي دعوة مفتوحة للإنحلال وضرب ما ُيسمى بقيم المجتمع في مقتل،وده اللي بيؤكدلي شخصيا ما قلته من قبل على صفحة موقع الفيس بوك الشهير
"كل يوم بكتشف أن العدو الأكبر لأي مجتمع متخلف هو مهبل المرأة"
معلش ممكن تكون الجملة صياغتها صادمة نوعا ما بس أنا مقتنع بكده لكذا سبب:

نقطة أولى: هل فيه حق أبسط من حرية الحركة بمعنى أن تسير في الشارع امنا سالما على حياتك وجسدك؟
بالنسبة لي كذكر، أقدر على أقل تقدير أمشي وأنا مطمن أن محدش حيفكر يحتك بجسدي أو يتحرش بي مهما كانت نوعية الملابس اللي لابسها أو التوقيت اللي ماشي فيه
مع ليلى الوضع مختلف، تلاقي المجتمع يفرض قيود اللبس وعدم الخروج بمفردها في ساعة متأخرة أو الهزار في الشارع..الخ، وكأن الأنثى تهمة أو وصمة عار نحاول أن نخفيها ونمحيها أو نحولها لمجرد مسخ يسير على قدمين .
المشكلة تزيد لما نلاقي اللي بيحاول يوجد مبرر لكل هذا القمع بحجة تفشي البطالة والظروف الإقتصادية للشباب، وده شيء بيستفزني شخصيا بإعتباري عميد العاطلين في مصر..على كده أنا المفروض أنزل الشارع وأغتصب أول واحدة تقابلني بإعتباري ضحية يعني!

قمة الإهانة أن تتعرض للعبث بجسدك لمجرد أن يكون لديك صفة الأنثى
!

والطريف أن هذا المجتمع الذي يعاتب البنت على لبسها أو طريقة مشيها لا يجد ما يجيب به حين تتعرض فتاة محجبة أو منقبة للتحرش الجنسي أو اللفظي لأنه ببساطة تعود دائما على تغييب العقل وإلا مكناش شفنا جمعية جديدة تم تأسيسها للدفاع عن حقوق الرجل المضطهد وأن تحمل هذه الجمعية إسم "سي السيد"..يعني هو مفيش عموما رمز للراجل غير سي السيد بتاع بضاعة أتلفها الهوى ده؟
!


نقطة ثانية: ليه أنا كذكر لي الحق في الزواج في أي مرحلة عمرية بينما بمجرد ما تتخطى ليلى سن معينة(فلنقل الثلاثين مثلا)، تبدأ تعاني هنا من قيود إضافية من الغمزات والنظرات الشامتة أو المشفقة عليها وكأنها تحولت لكائن غير سوي
صحيح أن طبيعة الكائنات الحية ذكر وأنثى ولكن هل بقاء الأنثى وحدها دون الذكر يستحق كل هذه القيود من المجتمع، ولماذا لا يحدث العكس بالنسبة للذكر؟

:الإجابة نجدها ببساطة في الموروث الشعبي ودعوني هنا أشير لبعض الأمثال الشائعة
ضل راجل ولا ضل حيطة- جواز البنت سترة-أقل الرجال يغني النسا-الرجالة غابت والستات سابت-شرف البنت زى عود الكبريت ما يولعش غير مرة واحدة- من كتر خطابها بارت- يا مخلفة البنات يا دايخة للممات-البنت يا تسترها يا تقبرها..الخ
لاحظوا القاسم المشترك بين أغلب هذه الأمثال التي تشكل ركنا مهما في عقلية المجتمع الشرقي وهو شرف المرأة المرتبط بالمهبل دوما،وبالتالي ده يفسر من ناحية تانية ليه مفهوم ليلة الدخلة مازال هو المعركة الحربية التي يجب أن يخرج فيها الذكر منتصرا لفحولته بأي طريقة كانت حتى لو تمت الإستعانة بالمخدرات أو الخمور
!

نقطة ثالثة:هل نظرة المجتمع للمرأة المطلقة هي نفس النظرة للرجل المطلق ؟
بالطبع لا، وهنا السؤال : ليه دايما بنضع ليلى في خانة المتهمة في موضوع الطلاق مع أن المنطقي أن فشل اي زيجة يرجع لحالة من عدم التفاهم بين الطرفين ربما تكون ناتجة عن سوء الإختيار أو التسرع فيه أو عدم فهم طبيعة الاخر بالشكل الذي يحقق التوافق في نهاية الأمر
!

نقطة رابعة:هل ننظر لحق المرأة في التعليم مثل الرجل؟
كتير دلوقتي حيقولوا أني ببالغ بإعتبار أن جامعتنا باتت تكتظ بالإناث في جميع التخصصات..جميل بس برضه لازلت نسبة الأمية في الإناث أعلى بكتير
بلاش الأمية..دلوقتي إيه اللي بيحصل لما البنت بتكمل دراستها وترغب في الحصول على مزيد من الشهادات العلمية؟
الإجابة: تلقائيا فرصة جوازها بتقل بإعتبار أن الرجل الشرقي لا يفضل أن يتزوج بمن هي أكثر ثقافة منه زي بالضبط لما يكون الفكر السائد أن الذكر لازم يكون أغنى وأقوى وأطول من الأنثى وإلا الناس حتقول إيه؟؟

يعني في النهاية شهادات البنت الكتير قد تكون عامل سلبي عليها بينما هي مثار فخر وتقدير إذا كان الحاصل عليها يحمل صفة المذكر
!

نقطة خامسة: هل يسمح المجتمع فعلا لليلى بالمشاركة الفعلية في مختلف نشاطاته؟
من وجهة نظري نقطة المشاركة الفعلية دي من أكتر النقاط التي تتعرض فيها ليلى للقهر،وهنا حلقي الضوء بسرعة على مثالين في مجالين مختلفين
-
في الرياضة، كثيرا ما تصطدم ليلى بالتقاليد والموروثات في المجتمع، فنجد التقسيم الغريب أن اللعبة دي للذكور واللعبة دي للإناث،وبالتالي لما ليلى تفكر تخطي هذه المنطقة، ولنقل مثلا الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس فيتم النظر إليها أنها "مسترجلة" أو غير مكتملة الأنوثة وده بيؤثر على فرصها في الجواز اللي هو أصلا بنعتبره أقصى أهدافها وطموحها منذ يوم ميلادها
!
وبالتالي ممكن جدا ده ينعكس على ليلى نفسها أنها متكونش مقتنعة بالدرجة الكافية بطموحها الرياضي بإعتبار أن مسيرها لبيت جوزها في الاخر
!!

شخصيا أنا ليا صديقة عزيزة كانت بتمارس رياضة الكونج فو وحكيتلي عن بنت عندهم في النادي كانت متفوقة على الجميع بما فيهم الذكور بشهادة المدرب اللي كان متوقعلها مستقبل باهر في اللعبة ليس على المستوى المحلي فقط ولكن الدولي إلا أن كل الكلام ده إنتهى بمجرد طرق العريس للباب ورفضه فكرة الرياضة من أساسها للبنت،فكانت النتيجة إعتزالها بالزواج وإرتداء النقاب
!
الكلام ده ينتشر أكتر في المجتمعات الشرقية بدليل أن في كل الدول المتقدمة تلاقي إهتمام كبير بأهمية الرياضة بمختلف أنواعها لدى المرأة التي باتت تتفوق أحيانا على الرجال فيها،والدليل أهو
http://www.nytimes.com/2007/02/17/nyregion/17wrestle.html?ex=1329368400&en=d6c6b6c01513013d&ei=5088&partner=rssnyt&emc=rss
وهو ما يعكس كل إدعائات المجتمع الشرقي الذي كثيرا ما يحاول فرض ما ُيسمى بالمنطق المطلق من أجل الحد من مشاركة المرأة وإيجاد دور لها في المجتمع
.
مثال تاني كنت كتبته على موقع الفيس بوك قبل كده، وهو كيف تجعل الشعب المصري يختار جمال مبارك رئيسا للجمهورية بالأغلبية في إنتخابات شرعية 100%؟
الإجابة بسيطة:عيش في الدور وأعمل أنك دولة ديموقراطية بجد ونزل قدامه واحدة ست في الإنتخابات ويا سلام بقى لو كانت ذات أفكار ليبرالية متصادمة مع طبيعة المجتمع..كده أضمن حصول مرشح الحزب على ما لا يقل عن 90% من الأصوات وبإرادة الشعب الحرة كمان وإجمعوا الأصوات في صناديق زجاجية لزوم الشفافية وابقوا هاتوا عفاريت الأمم المتحدة كلها تراقب وفي النهاية كله حيخرج يشيد بنزاهة الإنتخابات
!

إقتراح قد يبدو ساذج في ظاهره ولكنه واقع: نسبة كام في مصر اللي تقدر تقتنع بفكرة أن يكون المنصب الأعلى في البلد من نصيب إمرأة؟
أبسط شيء حيتقال يعني هما الرجالة اللي في البلد خلصوا..ليه حتحكمني واحدة ست..الخ
وصدقوني مهما كانت الست دي مثقفة وعلى درجة عالية من الوعي والفكر المستنير، فستظل فرصتها ضئيلة جدا في أي منصب قيادي بأي مؤسسة كبرى في الدولة عموما
ولعل للمؤسسات الدينية دورا خفيا في ذلك، فالدين(أي كان) ُيستخدم من قبل الغالبية العظمى في المجتمعات الشرقية للتحجيم من المرأة ووضعها في طور الإنسان غير المكتمل المحتاج دائما للرعاية في كنف الرجل

كل هذا يثبت أن ليلى لا تزال تصارع في غابة المجتمعات الأبوية التي تستخدم الدين و ما ُيسمى بالمنطق العام لإيجاد موروثات قوية تحد من ظهور عدوها الأول على السطح..ولكن هل يعني ذلك أن ليلى ضحية دائما؟
انتظروا البوست القادم والأخير
:

أنا وليلى
!

Sunday, December 27, 2009

!! كلنا ليلى(2):ليلى..والشاشة الفضية


نكمل الكلام في موضوع ليلى والمرة دي حنتقل لزاوية مختلفة تماما عن البوست السابق وهي كيف ُقدمت ليلى في لشاشة الفضية ومدى تأثير ذلك على صورتها في المجتمع وإن كان نظرة المجتمع لليلى سيتم تناولها تفصيلا في البوست القادم.
تنويه: الكلام برضه في البوست ده معبرا فقط عن وجهة نظري الشخصية، فلست بناقد فني أو سينمائي ولن أكون لأني مش بحب أفتي ع الفاضي.


النقطة الأولى: من أيام الأبيض والأسود السينما في رأيي ساهمت في وضع تصور الصياد والفريسة على العلاقة بين الذكر والأنثى..بمعنى أننا دايما بنشوف فتى الشاشة (أي كان إسمه) الذي يفتخر بقدرته دائما على الإيقاع بالعدد الأكبر من البنات من حوله ليستقر في النهاية قلبه على المحبوبة الوحيدة اللي عادة بتكون الفتاة المثالية العفيفة ذات الأخلاق الحميدة اللي مهما تتقل عليه، ففي النهاية لازم تقع في شباكه
طب اشمعنى هنا ندي الحق للذكر في عمل مختلف أنواع العلاقات قبل الزواج وبعدين لما يجيله مزاج يتجوز، يختار اللي محدش لمسها قبله

وعلى رأي هاني سلامة في فيلم ويجا: "إيه المباديء أنك تدي نفسك الحق أنك تعرف 30 بنت في حياتك وتفضل شريف ويقولوا شقاوة شباب ولو البنت عملت علاقة واحدة في حياتها تبقى صايعة ومينفعش تنول شرف أنها تبقى مراتك..تقدر تقولي لو أنا وأنت و أكيد غيرنا كتيرفي حياتهم عملوا العلاقات دي أجيبلك منين البنت اللي محدش لمسها قبليك"
!

النقطة الثانية: ليه كل الأفلام والأعمال الدرامية مصممة تقدم المرأة على أنها جسد وتقعد تركز في إبراز مفاتن هذا الجسد مع إغفال أي عوامل تانية مما يحولها في نهاية الأمر لمجرد
sex tool
وليه ليلى فقط هي مصدر الشر والغواية والخطيئة للذكر،وليه مشهد الجواز دائما مختزل في الست أم قميص نوم أحمر اللي بترقص لراجل ماسك في إيده خرطوم الشيشة أو كأس الخمر؟
ولو حد شايف أن أفلام الألفية الجديدة أقل تقديما لهذه الصورة السلبية الأحادية، فحقوله شوف كم الألفاظ والإفيهات الجنسية اللي بتحقر من شأن المرأة في هذه الأفلام والإعلانات كمان!

النقطة الثالثة: إيه كم العنف الموجود ضد المرأة في الأفلام والمسلسلات بجميع عصورها..يعني عادي جدا أننا نلاقي البطل إختلف مع حبيبته أو شك في تصرفاتها للحظة ما، فراح طابع كف إيده على وشها بقلم سخن وبعد كده هي طبعا لازم تكون مسكينة ومتستضعفة فتعيط، وفي الاخر يتصالحوا ونلاقي المشهد إياه بتاع " مننننننننى أحمممممممد"، ولهذا فأنا غير مندهش إطلاقا من تزايد جرائم العنف ضد المرأة في مجتمعاتنا بشكل مخيف.
السؤال هنا: هو الضرب والإهانة الجسدية ده شيء مسلم به بالنسبة للمرأة ودليل على قوة وفحولة الذكر؟.. يعني بالذمة أنتوا عاوزين الست تنضرب وتتهان وبعد كده تنسى وعفا الله عما سلف ودي كانت لحظة طيش ويلا نعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات!
طب لو جربنا نعكس الوضع وكان الذكر هو الطرف المتعرض للإهانة الجسدية..إزاي الحال؟؟

النقطة الرابعة: الخيانة لدى الرجل كثيرا ما يتم تصويرها كنزوة وشهوة عابرة لا تعد سببا مقنعا لإنهاء العلاقة الزوجية..يعني بالكتير مراته تعيط لما تشوفه مع واحدة تانية وتقوله "طلقني طلقني"، وفي الاخر يتصالحوا مع بعض بحجة حبهم اللي أقوى من أي شيء في الدنيا أو مصلحة العيال أوبمعنى أدق تكريسا للمثل الشعبي المتخلف الشهير "ضل راجل ولا ضل حيطة"!
المصيبة لما الكلام ده يتنقل من الشاشة الفضية لأرض الواقع في القانون، فنلاقي قتل الرجل للزوجة الخائنة يعد دفاعا عن الشرف بينما قتل المرأة للزوج الخائن جريمة مع سبق الإصرار والترصد، ولهذا السبب فدائما ما أرفع القبعة لفيلم المخرجة إيناس الدغيدي الشهير "عفوا أيها القانون"
!

النقطة الخامسة: حتى الان،لازلت الأفلام وأغلب الأعمال الدرامية تروج لفكرة ست البيت على أنها المرأة المثالية التي تفني عمرها في خدمة الزوج والأولاد(وهو الدور الذي برعت فيه فنانات مثل فردوس محمد وكريمة مختار) بينما عمل المرأة شيء ثانوني يمكن الإستغناء عنه في أي وقت،والطريف لما نلاقي فيلم زي تيمور وشفيقه بيروج للفكرة دي في الألفية الثالثة في الوقت اللي قامت فيه السينما المصرية بتقديم فيلم مراتي مدير عام من حوالي نصف قرن لمحاولة طرح فكرة أن الست تقدر تكون منافس للرجل في أي مجال..يعني من الاخر،إحترس نحن نرجع للخلف
!

النقطة السادسة: سؤال أطرحه كثيرا دون أن أجد إجابة: لماذا تصر السينما والدراما التليفزيونية دائما وأبدا على تصوير المطلقة بالمرأة اللعوب سيئة السمعة التي تجري خلف شهواتها في محاولة إصطياد الرجال وإيقاعهم في شباكها حتى لو كان الرجل ده جوز أختها أو صاحبتها؟
لماذا تتحول ليلى دائما للطرف المدان دائما في عملية الطلاق وكأنها وصمة عار تلحق بها للأبد بينما يمكن للرجل المطلق ممارسة حياته بشكل طبيعي والزواج مرة وإثنين وثلاثة دون أدنى مشكلة؟؟

النقطة السابعة: طبعا عارفين كلنا موضوع التحرش اللي إنتشر في الفترة الأخيرة سواء كان جنسيا أم لفظيا، طب إيه رأيكوا أن فيه أفلام ممكن تكون سببا لتكريس ثقافة التحرش وتشجيعها؟
اه..أمال فيلم ثقافي ده إيه بالضبط؟
لما يكون الفيلم جايب نموذج لثلاث شبان من العاطلين (وما أكثر هذا النموذج في الوقت الحالي) كل هدفهم إطفاء شهوتهم الجنسية بمشاهدة فيلم جنسي أو صور جنسية بحجة أنهم مستثارين جنسيا دائما من البنطلونات الضيقة والجيبات القصيرة والباديهات اللي في الشارع..عارفين ده معناه إيه؟
الفيلم بيقول بطريقة ضمنية أن الذكر مجرد حيوان هائج لا يحركه سوى قضيبه من أجل الظفر بالأنثى اللي هي مجرد صدر بارز ورجل ملفوفة ومهبل طبعا..قمة الإهانة للأنثى والذكر على حد سواء!
حلو يعني الكلام ده؟؟..أمال إيه الفرق بين الجنس عند الحيوان وعند الإنسان( المفترض أنه أرقى الحيوانات)؟؟


النقطة الثامنة:لماذا تصر الكثير من الأعمال الدرامية على قلب الحقائق الطبيعية..هو فيه ست ممكن ترضى وتتبسط لما جوزها يكون قاسم مشترك بينها وبين غيرها؟
طب تعالوا نشوف اللي حصل في مسلسل الحاج متولي الشهير للفنان نور الشريف.
هنا حنلاقي الحاج متولي ده تكريس للهيمنة الذكورية حين يجمع الرجل الثري بين أربع زوجات ويصبح هو السيد الُمطاع طالما يملك قوة المال بمعنى أن اللي بيصرف هو اللي بيتحكم، والطريف أن تجد زوجاته في منتهى السعادة وكل هدفهن في الحياة هو نيل رضا الحاج!

طب ما هو متولي في بداية عمله،لقينا مراته الأولى(زبيدة) هي اللي صرفت عليه وسلمته تجارتها لما كان لا يملك إلا قوت يومه ولما الحاج متولي بقى الرأسمالي الكبير وجت مراته الرابعة(ألفت) مركزة أهدافها من الزيجة على الإستفادة من أمواله بقت ست شريرة ومادية وجشعة..يعني هو حلال لميتو وحرام على فيتو..مش إزدواجبة دي بقى؟

الخلاصة أن الشاشة الفضية ساهمت بشكل كبير في قولبة شكل ليلى داخل المجتمع فيما ُيعرف ب
stereotyping

لسه الكلام كتير مع ليلى وما تقابله في المجتمع..انتظروا البوست القادم
ليلى..والغابة:
!

Thursday, December 24, 2009

!! كلنا ليلى(1):ليلى..وقصة مباراة

المرة دي فاصل من مغامراتي في إنترفيوهاتي اللي عودتكم عليها الشهور اللي فاتت ونخش في موضوع جديد تماما إفتقدت للكلام فيه منذ تخرجي من الكلية وهو "كلنا ليلى"..
تلك الحملة المخصصة في ذلك الوقت من العام للتعرض لكافة قضايا المرأة في المجتمعات العربية والتي أفخر أنها كانت موضوع بحث التخرج بتاعي.
مبدئيا كده: كل الكلام اللي حتقروه هنا في البوست ده والحلقات اللي بعده، يعبر عن رأيي الشخصي الغير مرتبط بأي ثقافة أو فكر معين، فأنا لا أصنف نفسي من مثقفي الإنترنت أو البورصة أو خلافه فعشان كده حتكلم باللي أنا مقتنع به كجزء لا يتجزأ من شخصيتي كإنسان وليس بنوعي كذكر


حبدأ معاكوا مدخلي للموضوع من نقطة قد تبدو غريبة للبعض شوية وهي مباراة مصر والجزائر الشهيرة ولكن من منظور "فتح عينيك" وفكر في الكلام ده كويس تمهيدا لما هو قادم في البوستات الثلاث المقبلة.

من خلال متابعتي لأجواء ما قبل المباراة سواء ع الإنترنت أو الفضائيات، إكتشفت أن بداية الشرارة كانت بعد قيام إحدى الصحف الجزائرية بوضع صور الممثلات على وجوه لاعبي المنتخب المصري مما أثار حفيظة الفضائيات المصرية ومختلف وسائل الإعلام..طب ليه؟
لأنه طبقا للفكر الذكوري المتفشي في المجتمعات الشرقية فإن الذكر مكانته أعلى من المرأة وبالتالي فتشبيه الرجل بالمرأة (حتى ولو على سبيل الهزار) مرفوض تماما بل ويعتبر وصمة عار لصاحبها بإعتبار أن جسد المرأة عورة ومصدر الشر والغواية من وجهة نظر الكثيرين ولهذا فليس من المستغرب أن تكون كلمة رجل في العرف العام مساوية لمفردات الشجاعة والشهامة والإقدام وحسن الخلق وأن تكون كلمة"مرا" أو "حريم" أو "نسوان" مساوية لمفردات الجبن والنذالة والنميمة والهيافة وكل ما هو وضيع!
وده تفسير تاني للمعاملة الدونية للمثليين..بس عموما ده مش موضوعنا خالص دلوقتي
طب هنا فيه سؤال يطرح نفسه للذكور في مصر والجزائر على حد سواء:
لما أنتوا معتبرين الفنانات دول عاهرات ليه بتكرموهم وتمنحوهم الجوائز وتجروا تتصوروا معاهم؟
الإجابة بسيطة:إزدواجية الرجل الشرقي التي تصل في كثير من الأحيان إلى الشيزوفرينيا
أبسط مثال:أن الرجل الشرقي لو إكتشف أن مراته مش بكر في ليلة الدخلة ممكن يقتلها ويخلص عليها ويبقى بطل مغوار في أعين الجميع والمجتمع يسميها جريمة شرف حتى لو كانت الست هنا فقدت عذريتها لأسباب غير جنسية
الطريف بقى أن نفس الراجل ده عنده إستعداد يتجوز من ست أجنبية ممكن تكون عملت علاقات جنسية مع نص شباب بلدها وحتلاقي هنا نظرة المجتمع له مختلفة وحتلاقي الناس بتحسده على الأجنبية الشقراء..حد له تفسير تاني؟؟


طب نيجي لنقطة تانية برضه مدخلها المباراة الشهيرة
التعليقات على كافة المنتديات والمواقع بين الشعبين أغلبيتها الساحقة شتائم متبادلة من كل شكل ولون حتى وصل الأمر لقول الجزائرين بأن سوزان هي حاكم مصر ليرد المصريون بأن الجزائر دولة رمزها ست اللي هي جميلة بوحيرد..
طبعا يُلاحظ هنا مدى تحقير وتهميش قيمة المرأة(مهما كان دورها الفعلي) بس الملحوظة الأبرز اللي أنا خرجت بها فعلا هي :
أن 99.99% من شتايمنا ليها علاقة بالجنس وتحديدا أعضاء المرأة التناسلية(المهبل) اللي بكل أسف بيتحول من سبب لإستمرار البشرية والحياة لعضو داخلي دنس بسبب أفكار مشوهة مغلوطة ُمسخت في عقول العامة على مدار الزمن.
وبناء عليه فأصبحت كلمةالأخلاق والشرف مرتبطة فقط بعذرية الأنثى التي تحولت لهاجس يطارد الجميع ليصبح العدو الأول لأي مجتمع متخلف ولهذا لم أندهش من تكرار الكلام بين الطرفين المصري والجزائري عن أصل الشعبين وإذا كانوا أبناء شرعيين أم غير شرعيين بالإضافة لكلام من نوعية "ابقى هات معاك أختك وأمك ........" !!
المجتمعات دي للأسف مش حنلاقي فيها أكتر من الكلام عن إيه اللي يبان وإيه اللي يختفي من جسم الأنثى وهل ده كده حلال ولا حرام ونفضل في حالة جدلية عقيمة إلى ما لا نهاية ما بين أنصار كل تيار وكأن جسم الأنثى ده جريمة لازم نتستر عليها ونمنع تفشيها في المجتمع بسرعة وده اللي في النهاية بيوصلنا لمرحلة
male vs female
أو لنقل بدقة
Penis vs vagina

ما هو طالما الهسهس من الأنثى يبقى برضه احنا حنختزل الذكر هنا في العضو التناسلي لأن في المجتمعات دي العضو ده بيعتبر رمز الرجولة والفحولة والقوة وفرض الإستبداد كمان..مع أن لو الناس شغلت عقلها شويها وتأملت حتلاقي أن نفس العضو ده موجود بشكل ما في بقية الحيوانات..يعني مش إنجاز كبير!
بس للأسف المعايير المنطقية دايما تايهة في مجتمعات دائما ما تفضل الغيبيات لتفسير أمورها.

طب نيجي لنقطة ثالثة برضه مدخلها المباراة الشهيرة
ظهور دعاوي منع البنات من دخول الاستاد في مصر في شهر ما قبل المباراة بحجة أن المباراة محتاجة لتشجيع الذكور؟؟
وفند أصحاب هذه الدعوى منطقهم أن المباراة محتاجة لحناجر الذكور من أجل ضمان الفوز علما بأن المشجعين الذكور هما اللي أخرجوا منتخب مصر من كأس العالم سنة 1994 بطوبة زيمبابوي وكادوا أن يتسببوا في إلغاء مباراة الجزائر قبل بدايتها بطوبة برضه!

الطريف أن منتخب البرازيل(بطل العالم خمس مرات) نصف مدرجاته بيكونوا من الإناث..مشفناش البرازيل اتوكست ليه؟؟
مع التسليم بإختلاف طبيعة المجتمعين من حيث النظرة والتعامل مع المرأة بس لحد امتى حنفضل نقول مينفعش والناس حتقول إيه..الخ الخ

ُيلاحظ أن نفس المنطق اللي بيتفرض عموما على الإناث لتحجيم مشاركتهم في العديد من المجالات بحجة حمايتهم والخوف على مصالحهم..مش هو ده اللي بيتقال عندما يستحوذ الرجال على مراكز صنع القرار في مؤسسات السياسة والإقتصاد؟؟
وهو نفس المنطق برضه اللي بيحجم مشاركة الإناث حتى في الأنشطة الترفيهية الحيوية زي الرياضة..يعني تخيلوا مثلا اللي ممكن يتقال لو البنت فكرت تلعب كرة قدم وتثبت نفسها فيها؟
وده بالرغم أن كل اللاعبين الذكور عندنا فشلوا في الإحتراف الخارجي بإستثناء هاني رمزي وأحمد حسن بينما باتت مصر تملك لاعبة كرة قدم ناجحة جدا في الدوري السويدي(دولة قوية في كرة القدم النسائية) هي الكابتن أسماء عوني..بس طبعا ولا حد حيسمع عنها عشان احنا مش بنحب نسمع غير اللي بيمليه علينا الإعلام
عموما لو عاوزين تعرفوا مين أسماء..أهي

http://moka3absokar.blogspot.com/

لسه الكلام كتير في موضوع ليلى بس كفاية كده في البوست وحبدأ معاكوا نقطة مختلفة في البوست القادم:
ليلى والشاشة الفضية
!

Wednesday, December 2, 2009

الألبون ال11:صحتين وعافية


بووووووم..بوووووووووووم
جحش فون تحييكم من جديد وتفخر أن تقدم لكم الألبون ال11"صحتين وعافية" وذلك بعد النجاح الساحق الماحق لاخر ألبوناتنا التهييسة خلي الدماغ صاحي

http://strugglingmichealitoo.blogspot.com/2009/10/blog-post_22.html
المرة دي الفكرة العامة في الألبون حنشوف فيها هل احنا بنأكل عشان نعيش ولا بنعيش عشان نأكل مع فواصل خفيفة من الأحداث الجارية بشكل ساخر
وكما قالت الدكتور عبلة كامل"بتأكل أكل الحمير في النجيل..لا النجيل بيخلص ولا الحمير بتشبع"
وزي ما أنتوا عارفين كل واحدة/واحد حتختار أكتر أغنية عجبتها/عجبه وأفضل كوبليه برضه
اتفضلوا معانا والف هنا وشفا

الأولى: ناويها للأستاذ محمد خناقي وحنشوف ازاي الأغنية تحولت كدعاية لنظام التوريث..هع هع

أنا جايلك وناويها..حضبط..غصب عنك حورٌث..حتعملي إيه
وحتعرف وقتيها..فقصر..وبجد أنا مش بهزر..حخاف ولا إيه
بلدي..دي يا سيدي..أنت إيه..حشرك..عادي وبإيدي عمري ما أتحرك
أمشي ده إيه. لأ.أنت بتهرج...وأعمل كده ليه
أنا جايلك وناويها..حضبط..غصب عنك حورٌث..حتعملي إيه
ولا بسرق ولا بنهب..فنهق..جرب لو مش مصدق..أجيلك منين
أهي كبرت في دماغي..براحتك..حتشوف الويل..نصحتك..بتتحدى مين
بلدي..دي يا سيدي..أنت إيه..حشرك..عادي وبإيدي عمري ما أتحرك
أمشي ده إيه. لأ.أنت بتهرج...وأعمل كده ليه
أنا جايلك وناويها..حضبط..غصب عنك حورٌث..حتعملي إيه
وحتعرف وقتيها..فقصر..وبجد أنا مش بهزر..حخاف ولا إيه


الثانية:التونة(التوبة) للعندليب عبد الحليم أبو حافظ وحنشوف العك في الأكل ممكن يعمل إيه في مصارين الواحد

أنا كل ما أكل التونة يا بوي..تهريني في مصاريني يا عين..تهريني في مصاريني يا عين
بعصرلي لمونة لوحدي يا بوي..ومدوخني الفطير يا عين..مدوخني الفطير يا عين
متمرمط والعكاوي يا بوي..مش نازلالي..في زوري يا عين
والمش اللي مفرحني يا بوي..شبعني..وأنا كان مالي يا عين
يا بطون فجعانة وفارغة يا بوي..ما تقول..شبعانة وترضى يا عين
اديكي تعبتي.. تاني يا بوي..غديكي..بدل الفرخة اتنين
غديكي بدل الفرخة اتنين
وأنا كل ما أكل التونة يا بوي..تهريني في مصاريني يا عين
بعصرلي لمونة لوحدي يا بوي..ومدوخني الفطير يا عين
ده سجق إسكندراني يا بوي..شطشط بيه الليالي يا عين
ولا قادر أقول شبعت يا بويا..بضربلي..في صحن تاني يا عين
وأنا كل ما أكل التونة يا بوي..تهريني في مصاريني يا عين..تهريني في مصاريني يا عين
بعصرلي لمونة لوحدي يا بوي..ومدوخني الفطير يا عين..مدوخني الفطير يا عين
أنا كل ما أكل التونة يا بوي..تهريني المصارييييييييييييييييين


الثالثة:سجق جنان(يدق الباب) لعمرو دياب(بس طبعا مالهاش علاقة بالعضلة) وحنشوف فيها ليه الراجل ده قاعد بيحلم بعربية الفول والسجق اللي بيأكل منها يوميا

سجق جنان..سوسيس ليا..أحلى م الفول..وطعمية
سجق جنان..سوسيس ليا..أحلى م الفول..وطعمية
وأمصمص كرشتي وأفرح..وأخلص فشٌتي وأضحك
تكون جاية الصحون ليا..وأقول ما أحلاكي عربية
سجق جنان..سوسيس ليا..أحلى م الفول..وطعمية
ده بطني تروق وإيه يوجع..تئن لأكلها وتشبع
عكاوي ليا تتزغط..وأنا من جوفي بتضبط
تكون جاية الصحون ليا..وأقول ما أحلاكي عربية
سجق جنان..سوسيس ليا..أحلى م الفول..وطعمية
ده كرشي زاد بسلاطاته..واه م الفول..ونفخاته
صحيت من حلمي مستغرب..لكن نفسي ولو مرة
تكون طابخة المدام ليا..وأجرب..أكلها فيا


الرابعة: ابن الأرندلي للمطربة الكبيرة نوسة عجرم والأغنية دي إهداء لمدرب الزمالك الفاشل الهارب هنري ميشيل على لسان حال الجمهور الزملكاوي الشقيق، وده لينك التتر الأصلي
http://www.youtube.com/watch?v=sJa6Ki4P5as

لئييييييييم..ليه بتكتلي.. يا قديييييييييم يا ابن الأرندلي
drinkخمورجي لعبي وماشي ب
ولا عمره جاب لى بطولة من تلك
عامل حنين ومسهوك.. وجاي ملهوف متلهوج
الوش ده بقى..لأ يا حبيبي بقي
ما ببلعوش ما ببلعوش
ما ببلعوش وأنت جايلي
يلا يا ابن الأرندلي
جاي تشتغلني بتستغفلني.. ولا أنت جاي بتستهبلني
شوف يا ضنايا .. نادي القضايا
وحتبقى منهم لو تخذلني
والنعمة لو بإيه حلفتلي
ليه..ليه بتكتلي؟ اه يا قدييييييم..يا ابن الأرندلي
؟frenchموطي صوتك ليه يا
تعبان يا ناس وبكنز قرش
الغلب من مين يتعلم. واللعب يتعب ويغلب.
عاوزلي فيها قال ميسي وكاكا قال
قولوله ماشي قولوله ماشي
قولوله ماشي..ده اللي جري جري
يا ابن الأرندلي
drinkخمورجي لعبي وماشي ب
ولا عمره جاب لى بطولة من تلك
عامل حنين ومسهوك.. وجاي ملهوف متلهوج
الوش ده بقى..لأ يا حبيبي بقي
ما ببلعوش ما ببلعوش
ما ببلعوش وأنت جايلي
يللالالاا يا ابن الأرندلي

الخامسة: أكلنا كتير(مشينا كتير) للكابتن فؤش ودي بتعبر عن حال غالبية المصريين بعد نهاية الأعياد بمختلف طوائفها، وده لينك الأغنية الأصلية
http://www.youtube.com/watch?v=jmIsG9lJcAY

ويلي من التخمة يابا..ويلي
ويلي ويلي ويلي يابا ويييل
أكلنا كتير..تخنا كتير
أكلنا لوحدينا..تعبنا
دبحنا خروف..أكلنا الفول
وبقينا نحلي..بسلطتنا
وعملنا أحلى ريجيم..وإزاي حنقدر يوم نرفع
ده إحنا يدوب واكلين..والمعدة غدارة بتوجع
أكلنا سميط..يهد الحيل
والكحك مغير ملامحنا
وجيبنا خضار..وفرخة بدار
والدهن بينزل يوجعنا
وعملنا أحلى ريجيم..وإزاي حنقدر يوم نرفع
ده إحنا يدوب واكلين..والمعدة غدارة بتوجع


السادسة: فول تاني كده(قول تاني كده) لنوسة عجرم برضه،وبتحكي عن قصة زوج بخيل بيأكل عائلته فول كل يوم لحد ما مراته ضبطته وهو بيأكل كباب لوحده فحصل الاتي

ايه فول تاني كده..ممم عشان الغدا
فقرنا غلبنا هو أنت بتتكلم عننا
يا واقف هناك وواخد كباب حلفتك لتطفح هنا
ده انا اللي انتهيت وتوبت وجريت
ده أكلك يجيب الغبا
إيه ده إيه
إيييه
فول تاني كده..ممم عشان الغدا
أما أنك قليل الذوق..ما تجيبلي حتة قوام وأدوق
ولا أنت فكرك بكلمة منك..خلاص حطنش وحنسي جفاك
يا واقف هناك وواخد كباب حلفتك لتطفح هنا
ده انا اللي انتهيت وتوبت وجريت
ده أكلك يجيب الغبا
إيه ده إيه
إيييه
فول تاني كده..ممم عشان الغدا
ده الكباب شكله غالي عليك
وأنا راشقة عيني وببص عليك
ده أنا كنت جنبك وشايلة ابنك
اتاري عيشتك جنان في جناااااان
يا واقف هناك وواخد كباب حلفتك لتطفح هنا
ده انا اللي انتهيت وتوبت وجريت
ده أكلك يجيب الغبا
إيه ده إيه
إيييه

السابعة:موعداني للكابتن فؤش وبتحكي عن قصة عامل بسيط مسافر لشغله بواسطة قطار درجة ثالثة من بتوع الجاموسة(والمعنى في كرش الشاعر)، فحنشوفه وهو بيودع مراته، وده لينك أغنية فؤش للتذكرة
http://www.youtube.com/watch?v=xBFzNsmyTrg

موعداني وطال الإنتظار..فايتاني وف العب فار
بحلم يعود القطار..يعود القطار ونتلاقى
وطال الإنتظار..وف العب فار
يعود القطار يعود القطار..ونتلاقى
موعداني وأنا المحتاس..ف قلب محطة بناديكي
وراح صبري بكا ودعاء..ف قطر ركبته من بيتي
ومن غيرك عبيط أنا ليه..ده من غيرك..خبطتنا..جاموس
بحلم يعود القطار..يعود القطار ونتلاقى
وليه قاعد في لهفة وخوف..بشوف المر علشانك
مفيش غيري..واحد مطحون..ومتبهدل علشانك
ومن غيرك عبيط أنا ليه..ده من غيرك..خبطتنا..جاموس
موعداني وطال الإنتظار..وفايتاني وف العب فااااار
بحلم يعود القطار..يعود القطار ونتلاقى


الثامنة: حبيبي يا كاس الطين(حبيبي يا نور العين) ودي مجرد تعبير من مواطن قرفان من الخناقة العبيطة بين مصر والجزائر على تذكرة كأس العالم في حين أن النظام في البلدين جابلهم كأس الطين فوق دماغهم والبركة في الإعلام الموجه
حبيبي يا كاس الطين يا مزود جناني
قاعد في حالي سنين ولا غيرك أذاني
حبيبي حبيبي حبيبي يا كاس الطين
اه حبيبي حبيبي حبيبي يا كاس الطين..يا مطلع جناني
ضرب وسنج بالكوم..أنا شفتها..الله عليك الله ضلمتها
رفعنا القضايا..مسكنا العصاية
تزود عذااااابي
اه حبيبي حبيبي حبيبي يا كاس الطين..يا مزود جناني
حبيبي يا كاس الطين يا مزود جناني
قاعد في حالي سنين ولا غيرك أذاني
قلمك عماني..وقال بتحبني..الله عليك الله بهدلتني
حتتعب معايا..لاخر الحكاية
معاك للنهااااااية
حبيبي حبيبي حبيبي يا كاس الطين
اه حبيبي حبيبي حبيبي يا كاس الطين..يا مزود جناني
حبيبي حبيبي..حبيبي حبيبي


التاسعة: يا عم زينهم(يا أحلى منهم) للمطرب إيهاب تخنيق وبتحكي عن قصة شاب نايتي لما جه يدخل الجيش وجم يحلقوله شعره بواسطة الشاويش زينهم

يا عم زينهم..يا عم سيبهم
أنت اللي فيهم..وهما فينهم
مين ده اللي يقدر بس يزورك أنت مرة ويحلق شعره وميأمنش أنه خلاص مات
سيبوني يلا أبوس إيديكوا ده أنا اللي بابي حيربيكوا..عرفت أن الغبي حلاق
الله..على الدماغ
الله..مفيش أمان
الله
جامدة أوي زي الشاويش ما قال
100 ألف بخة وحلقة وقصة وعمره في سعره ما زاد واتوصى..وقاللي ده أنا كده شغل عيال
دلوقتي ده جاي الدور عليا..سويتوا الهوايل فيا..يا أبو كف يهد جبال
الله..على الدماغ
الله..مفيش أمان
الله
جامدة أوي زي الشاويش ما قال
يا عم زينههههههههم..يا عم سيبههههههههم
أنت اللي فيهم..وهما فينهم

العاشرة:أنت مزنوق(أنت بتروح) لبسكال مشعلاني وحنشوف فيها قصة الزوج اللي عنده شراهة في الأكل لما حيروح مكان فيه أوبين بوفيه مع مراته ويرمرم في الأكل لحد ما بطنه تمسك عليه ويعمل تيييييييت، وده لينك الأغنية
http://www.mawaly.com/music/Pascale+Machalani/track/7258

أنت مزنوق مزنوق..أنت مزنوق مزنوق
لو حتي حطوا فنيك..ما بقدر كيف خبيك
وأنت مزنوق مزنوق
ده انا شمُة الريحة هناك..وأنا حعمل إيه وياك
وأنت مزنوق مزنوق..أنت مزنوق مزنوق
يا خيبة جوزي ديا..دايما شايفاك مخنوق
يا اللي مطلع عينيا..تايه عني ومزنوق
وأنت مزنوق مزنوق..أنت مزنوق مزنوق
جوزي بيدوق أطباق..يتحكي فيها كتاب
وأنت مزنوق مزنوق..أنت مزنوق مزنوق
أنا زوجي صابه جنون..ما بعرف كيف بيجوع
وأنت مزنوق مزنوق..أنت مزنوق مزنوق

إلى اللقاء في البوست القادم مع الحلقة ال40 من مغامراتي في إنترفيوهاتي
إنترفيو يغيظ..والإسم باركليز