و سالت نفسي حائرا ... أنا من أكون
مالي عشقت السير في طرق الظـنون
فاذا جنــــــــــوني صار بعض تعقلي
و اذا بافكـــــــــــاري يغلفها الجنون
ما بال بعض الناس صاروا ابحر ... يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرعا مفتـــــــــوحة ... و الكره فيهم قد اطل من العيون
يا ليت بين يدي مــــــــراه ترى ... ما في قلوب الناس من امر دفين
بين و بين سعادتي بحر عمـــــيق
و الناس حالوا بين قلبي و الطريق
فلكم اعالجهم و بي سقم الضــــنا
و كم انجيهم و كنت انا الغــــــريق
يا رب ان ضــــــــــاقت قلوب الناس
عن مافي من خير فعفوك لا يضيق
من أروع ما تغني بة القيصر كاظم الساهر...أتري من الممكن أن يقودنا الحوار مع النفس الي السعادة الحقيقية؟