مبدئيا كده أنا راجع للبلوج بشكل مؤقت في البوست ده فقط..شكرا لكل اللي سأل بس فعلا أنا واخد قرار بالتوقف عن الكتابة إلا أن الموضوع المرة دي لا يحتمل البقاء في السر، فقلت أجي هنا وأخلع برقع الحياء شوية ونبتدي بالسؤال:
ايه وجه الشبة بين أسامه خليل وكمال درويش ودور النشر في مصر؟
واحد حيجي يقولي إيه العبط ده ..حقوله اتقل شوية لأن التلاتة وجوه لعملة واحدة في مصر وهي الاستعباط..تعالوا نحسبها
- أسامه خليل وكمال درويش عينيهم ع العمل التطوعي في إتحاد الكرة وعشان هما بيموتوا في التطوع بالفطرة، فمفيش مانع كل واحد فيهم يصرف شيء وشوية من جيبه في صورة دعاوي قضائية ودعاية في الإعلام عشان ينول شرف العمل التطوعي الغير ربحي، وهو نفس منهج دور النشر في التعامل مع المدونيين بإقناعهم أنهم أصحاب أعمال متميزة تستحق التحويل لكتاب حتى لو البيه أو الهانم كاتبين مغامرتهم وهما بيحلموا أو حتى رحلتهم اليومية في الميكروباز، وبالتالي تلاقي الناشر متكفل يا حرام بالمصاريف في البداية..ويحيا التطوع !
- أسامه خليل وكمال درويش بيراهنوا على أن اللي قدامهم ناس مغفلين ومصدقين حكاية حب العمل التطوعي اللي بتجري في دمهم، وده نفس اللي الناشر بيفكر فيه عند التعامل مع أي مدون أنه بريالة وأنه مصدق فعلا أن الناشر ده حيشيل الليلة كده لله في الله !
- أسامة خليل وكمال درويش دايما بيرددوا أن هدفهم هو الخدمة العامة وأنهم مختلفين أكيد عن أونكل زاهر الوحش اللي كان ماسك الكرسي قبلهم، وده نفس اللي بيقوله أي ناشر لما يجي يعرف نفسه بأنه أكيد مختلف عن أي دور نشر تاني رغم أنهم كلهم عاملين زي التوأم الملتصق !
- أسامه خليل وكمال درويش عاوزين يقنعوا الناس أنهم مصابين بنوازع مازوخية مستعصية لأنهم بيصرفوا من جيبهم ويضيعوا من وقتهم وجهدهم وبيسيبوا أشغالهم اللي بتجيب فلوس عشان خاطر العمل التطوعي زي بالضبط لو سألت أي دار نشر عن فلوسك كمؤلف فحيقولوا أن السوق نايمة ومفيش كتب ببتاع أصلا علما بأنك ممكن ببساطة تلاقي دار النشر دي بتطلع كتاب جديد كل أسبوع..قلبي معاهم في المازوخية دي !
يلا كفاية كده..أنا راجع تاني للأجازة والمعنى في كرش الناشر..واللي مفهمش اللعبة اللي في البوست ده يبقى مالوش في الكورة لأني المرة دي جبت جول ملعوب حتى لو الحكم في النهاية حيصفر على أنها تسلل !