Thursday, April 23, 2009

أعترف وأقر

هذا البوست ليس إلا فاصل وبعده حواصل كتابة المغامرات في الإنترفيوهات بس أنا حسيت أني عاوز أفضفض حبتين مش أكتر

أعترف وأقر أني بعاني من مشكلة حقيقية عقب التخرج عام 2005 بسبب جلوسي في طابور العاطلين
أعترف وأقر أني بدأت البحث بجد عن الوظيفة أي كانت بعد التخرج بأسبوعين فقط وبأني ذهبت لكل شركات التوظيف التي تقع داخل حدود القاهرة..وده كلام مؤكد لأني جبت قائمة بكل أساميهم داخل مصر وحصرت اللي داخل القاهرة
أعترف وأقر أني فشلت في التعامل مع أي مكان رحته بدءا من أم نبيل مرورا بهنداوي والهيئة الكاثوليكية والإنجيلية لأسباب مختلفة وأني كنت الأفشل في جميع هذه الوظائف

أعترف وأقر أني ثأرت لنفسي وعوضت هذا الفشل حين بدأت العمل في مجالي المفضل بجريدة الكورة اليوم ومن بعدها راديو حريتنا إلا أنه القدر اللعين الذي لا يزال يتربص بي ليعيد ذكريات الفشل من جديد
أعترف وأقر أني في الوقت الحالي أصبحت ضعيف جدا بداخلي وأن أي كلام تاني يبدو في ظاهره تهييس أو تفاؤل ما هو إلا حبوب هلوسة بحاول أتعاطاها للنسيان فقط لأني لم أعد قادرا علي المواجهة
أعترف وأقر أن البوستات اللي فاتت دي كلها
for fun
وأني عمري ما فكرت ولا جه في بالي أنزلها في كتاب مع إحترامي الكامل لكل وجهات النظر اللي نصحتني أني أعملها في كتاب بس الفكرة ببساطة أني حاسس أنها مش مستاهلة+أن مش اي حد يصحي من النوم يقول حعمل كتاب..يعني لو عملته حقدر أعمل حاجة تانية بعديه
أعترف وأقر أني لا أجد ذاتي إلا فيما أجد نفسي متفوقا وبارزا فيه لأن ده بيديني إحساس بالقوة لطالما إفتقدته،وبالتالي أظل دائما في حاجة للتواجد في دائرة الضوء طالما أستحقه
أعترف وأقر أن مشكلة البطالة بالرغم من صعوبتها إلا أنها مجرد نقطة كبيرة في بحر من مشاكل أخري لم أفصح عنها ولا أعتقد أني سأفصح عنها يوما ما ولكني أدرك جيدا أن نجاح في عمل=الخطوة الأولي للقضاء عليها
أعترف وأقر أني مولع بكرة القدم وبالرياضة وأنه مع مرور الوقت تحولت العلاقة بيننا لإرتباط مرضي مع تكاتف كل الظروف الماضية ضدي،ويكفي أني حتي لما خرجت من حبسة البيت ورحت فرح واحدة زميلتي ليلة الوقفة وبعدها ذهبت في نزهة نيلية في يوم العيد لم أشعر بأي أحاسيس من أي نوع وبدا أني فقدت التواصل تماما مع الحياة إلا أني كنت في قمة تفاعلي ونشوتي يوم مباراة ليفربول أمام تشيلسي 4-4 في دوري الأبطال الأوروبي
أعترف وأقر أني عمري ما نافقت حد ولا أذيت حد في حياتي وأني بدأت في الاونة الأخيرة أندم علي صراحتي الزائدة لأنها بتوقعني في مشاكل كتير والناس بتفهمهما غلط