أنا والزمالك..يا منجي من المهالك

هذا البوست قد يكون للتنفييس أو علي سبيل التهييس وقد يكون للذكري في يوما ما ولكنه لايعبر إلا عن وجهة نظري الشخصية وأتمني أن الموضوع ميأخدش شكل زملكاوي واهلاوي
ايه وجه الشبه بين مايكل والزمالك
كتييييييييير..الزمالك ده أخويا الروحي حتي لو كنت أهلاوي صميم
أولا:الزمالك ومايكل يمران بأحلك فترات حياتهم في الوقت الحالي..فالزمالك تراجع حتي بات مهددا بالهبوط وأنا راجع لنقطة الصفر من تاني لأني خلاص حسيب مكان الشغل ابو ملالييم في نهاية فبراير وراجح لقرف قعدة البيت تاني
الطريف جدا أن أزمة مايكل والزمالك بدأوا في وقت مماثل هو نهاية 2004 مع ملحوظة أن الزمالك بدا قبلي بكام شهروحتي الان احنا الاتنين مخرجناش من أزمتنا
ثانيا:الزمالك ومايكل كلاهما يمثل المادة الخام للنحس،فبالرغم من تواجد الأخطاء داخل الزمالك اللي أدت لوضعه الحالي وووجود عيوب لمايكل كتير إلا أنها ليست بالدرجة التي تضع الزمالك في هذا الموقف،فالزمالك ممكن تلاقيه اتخبط هدف عالمي ممكن اللاعب المنافس ميعرفش يجيبه طول عمره والزمالك عمره ما يجيب أي أهداف في الوقت الضائع بل بالعكس ممكن تلاقي اتخبط جوول يضيع منه الماتش حتي لو لم يكن الفريق سيئا وممكن جدا تلاقي غلطة حكم تطير الماتش من الزمالك وده اللي بيحصل بالمثل مع مايكل ممكن تلاقيه في حاله واتحدفت عليه مصيبة مالوش دعوة بيها انشالله تحرمه من أنه يأخذ 262 جنيه ونص وفجاة تطير منه كل حاجة ويلاقي نفسه بيخسر رغم أنه فعلا عنده أخطائه
ثالثا:الزمالك عاني كثيرا من الصراعات الداخلية بين ابنائه وده كان سبب في دوامته الحالية،وبالمثل عاني مايكل طيلة تواجده لمدة 25 سنة بهذا البيت من حاجات كتير لا داعي لذكرها
رابعا:الزملكاوية حطوا امل كبير جدا في بداية الموسم عند التعاقد مع أجوجو واعتبروه صفقة سوبر حتجيب للزمالك البطولات ولكن خيب أجوجو الامال وراحت الفلوس في الهوا في نفس الوقت اللي مايكل كان حاطط فيه امل علي فكرة معينة أو مشروع لتغيير الكثير من الأمور في حياته وكلن للاسف واضح أن المشروع انهار بنسبة 99%
خامسا:الزمالك دايما عنده عقدة إضطهاد وحاسس ان الإعلام والحكام ضده حتي لو كان الجكم أجنبي فهو جاء للقاهرة خصيصا لظلم الزمالك،وللاسف مايكل عنده حساسية زيادة كان فاكر نفسه بدأ يتخلص منها وهي أنه لما بيحب حد اوي مبيحبش يزعله فلو لاحظ اي تغير ما حتي لو بسيط بيفضل قلقان ومهموم ودماغه بتجيب كل انواع الوساويس اللي في الدنيا
سادسا:كل ما تظهر بارقة امل والناس تقول أن الزمالك راجع من تاني بنلاقيه اتنطر تاني لورا وده نفس السيناريو اللي بيحصل مع مايكل اللي كل ما يفتكر نفسه بدا يحط رجله علي أول سلمة حتي لو سلمة خشب يفاجأ انها اتكسرت من تحت رجله ويلاقي نفسه رجع لورا تاني
سابعا:الإعلام يا اما صدعنا كل يوم ببرامج عن أزمة الزمالك وكل واحد بيطلع يتكلم ويقول حلول وفي النهاية يبقي الزمالك علي ما هو عليه وده نفس اللي بيحصل معايا من 2005 عمال بسمع حلول من شرق وغرب واعمل كذا وبلاش تعمل كذا ولما باجي أنفذ بلاقي الحال فضل علي ما هو عليه ومبقتش عارف راسي من رجلي ولا الحل الحقيقي لعبور الازمة
ملحوظة أخيرة:عشان جرعة الاكتئاب المركزة في البوست أحب أقولكم أني بعتبر نفسي محظوظ في حاجتين
الأولي أني أهلاوي لأني بالوضع ده لو بشجع الزمالك كان زماني مشرف تحت أي كوبري وطبعا عارفين حبقي بعمل ايه..والحمد لله أني بشجع فريق بيكسب حتي لو كان مستواه زي الزفت في ماتشات كتير بس قيراط حظ ولا فدان شطارة يا عم
الثانية أني طلعت ولد مش بنت مع كامل احترامي للبنانيت وده عشان انا مقتنع أن البنت في مصر بتعاني أضعاف ما يعانيه اي ولد والحكاية مش طالباها معايا اني اعاني من نظرات الناس ودماغهم المصرصرة

عندما تطل السياسة بوجهها القبيح علي الرياضة

بجد يا جماعة امبارح اكتشفت فائدة كبيرة للتدوين وهي أن الكتابة أي كان نوعها وطريقتها ممكن تخفف علي الواحد بدليل أني شعرت براحة نفسية بعد ما طلعت الكام شتيمة اللي عاوز أقولها في البوست اللي فات
المهم نبدأ موضوع جديد النهارده ونرمي اللي فات..المرة دي أنا ناقل الموضوع ده من مدونتي الرياضية لأني حسيت أنه مش رياضي بحت وممكن كلنا نتكلم فيه بس برجاء القراءة المتأنية كلمة كلمة لأن اللي حينط السطور مش حيوصلوا المعني الحقيقي وحيجي بس يتعب نفسه ويكتبلي مايكل محسن خائن عميل
وده نص الموضوع

السياسة هي فن الممكن وطالما ما كانت لعبة المصالح القذرة التي لا تعترف بأي مباديء أخلاقية ولكن الرياضة هي فن التنافس الشريف من أجل السمو بالنفس البشرية..تلك حقيقة معروفة ومثبتة علي مر العصورولكن عندما تتدخل لعبة المصالح في الرياضة،تفقد معناها ورسالتها الحقيقية وهو ما حدث خلال واقعتين في هذا الأسبوع
الأولي:تمثلت في منع السلطات الإماراتية منح تأشيرة الدخول للاعبة الإسرائيلية شاهار بير للعب في بطولة دبي الدولية للتنس مما أثار ثورة عارمة في وسائل الإعلام العالمية بدعوي إقحام السياسة في الرياضة وحرمان اللاعبة المصنفة رقم 25 علي العالم من المشاركة في هذا المحفل العالمي
الطريف أن البعض برر هذا الموقف بالحرب الإسرائيلية الأخيرة علي غزة والتي راح ضحيتها الالاف بين قتيل وجريح،فما كان من بعض القنوات الناقلة للبطولة إلا أن قررت مقاطعتها ثم قامت منظمة اللاعبات المحترفات بالضغط علي الرعاة والمنظمين للبطولة،فأعلن ""وول ستريت جورنال" إنسحابه من الرعاة وهددت النيوزويك بالمثل..تخيلوا رد فعل الإماراتي بعدها؟
جاء الرد سريعا بالسماح للاعب التنس الإسرائيلي أندي رام بالمشاركة في بطولة دبي للتنس(رجال)..وهنا يطرح السؤال نفسه:لماذا تم منع شاهار بير منذ البداية من دخول البطولة وخلط الشعارات السياسية بالرياضة،فهل مضرب شاهار يحمل رؤوسا نووية أم أن كرامة العرب سُتهان إذا ما وطأت قدم شاهار ملاعب دبي؟ ولماذا شاركت شاهار من قبل في بطولة قطر الدولية؟،وهل إذا ما قامت دولة ما بمنع لاعب عربي من المشاركة في بطولة ما..فهل سنتقبل الأمر؟
للأسف،كنت من الممكن أن أتفهم موقف الإمارتيون لو أصروا علي معاملة أندي رام بالمثل رغم رفضي الشديد للربط بين السياسة والرياضة خصوصا في الالعاب الفردية إلا أن الموضوع انتهي كعادة العرب بشعارات حنجورية مفرغة من أي معني.
فلو كانت حجة البعض هي محاصرة اسرائيل من الناحية الرياضية كما تم إستبعاد يوغوسلافيا عام 1992 من بطولة أوروبا لكرة القدم إبان مذابح البلقان،فالوضع مختلف لأن المجتمع الدولي بأسره وقف ضد يوغوسلافيا في الوقت الذي غض فيه البصر عما ارتكبته اسرائيل من انتهاكات بغزة،وبالتالي فإن تصرف الامارات سيزيد الهوة بيننا وبين العالم الخارجي،والأفضل هو بحث كيفية الوصول للرأي العام العالمي اولا بدلا من إستبعاد لاعبة تنس،وها هو المصنف الاول علي العالم الاسباني رافائيل نادل يعلن تضامنه مع شاهار..فهل سيتهم الإعلام العربي اللاعب بالمحاباة لإسرائيل علما بأنه رفض الإحتفال برأس السنة الجديدة حزنا علي أرواح الأطفال في غزة؟
فهل تنسون أن سبب تشديد إجراءات التفتيش في جميع مطارات أوروبا وامريكا علي العرب حتي يومنا هذا كان بسبب تصرف أرعن بقتل ستة رياضين إسرائيليين في دورة ميونخ الأولمبية عام 1972؟
ويبقي سؤال في ذهني لطالما ما راودني وهو:هل إذا ما تأهل المنتخب المصري لكرة القدم إلي مونديال 2010 وتأهل معه المنتخب الإسرائيلي لتضعهما القرعة في مجموعة واحدة..فهل ستنسحب مصر وقتها وتعرض نفسها للعقوبات الدولية من الفيفا؟

الواقعة الثانية:تتمثل في تصريحات أمين السياسات بالحزب الوطني جمال مبارك بشان ضرورة مساندة فريق الكرة بنادي الزمالك للخروج من أزمته مؤكدا أن الزمالك لن يهبط للقسم الثاني!!
هل يعني ذلك -مع كامل إحترامي للزمالك كنادي عريق ذو شعبية وبطولات- أن السيد جمال مبارك من حقه أن يتدخل في ترتيب أندية الدوري ليحدد من يبقي ومن يهبط للقسم الثاني ولو كان الامر كذلك،فليعلنها اتحاد الكرة بصراحة أنه لا مساس بالأندية الشعبية مثل الأهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمصري وبأنه هبوطهم للقسم الثاني من المحرمات الكروية أو يعلن اتحاد الكرة إقامة دوري خاص بالأندية الجماهيرية ودوري اخر لأندية الشركات احتراما لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأرجو ألا ُيفهم الكلام علي أنه تحيزا ضد نادي الزمالك لأن لو مر النادي الأهلي بنفس الظروف فأني لن ارضي أن يبقي داخل أندية الدوري إلا بمجهوده وليس بقرار سيادي وإلا فالهبوط للقسم الثاني هو الخيار الاشرف في هذه الحالة.
ولكن كلام جمال مبارك أكد الحقيقة الواضحة وهي أن كرة القدم باتت الأداة الأبرز لإلهاء الشعب المصري وتشتيت انتباهه عن الأمور الحياتية الهامة،لذلك فستبقي الأندية الجماهيرية الخمسة الكبري رغم أنف الجميع ومهما كان مستواها ولتذهب اللوائح والقوانين والمنافسة الشريفة إلي الجحيم!!

مهزلة علي أرض القاهرة

شاءت الظروف أن أحضر مباراة الأهلي والصفاقسي التونسي بإستاد القاهرة وأن أكون متواجدا في مدرجات الصفاقسي رغم أهلاويتي الشديدة حتي النخاع
وده بسبب أني كنت داخل مع زميلة تونسية عزيزة وطبعا مكنتش عاوز أبقي ندل واسيبها تدخل الاستاد وحدها خصوصا بعد ما فهمت منها أنها لم تدخل أي استاد لمشاهدة مباراة كرة قدم بتونس،فبما أني عندي خبرة واسعة في الحضور وعارف أن المباراة ما بين فريقين عربيين فتوقعت أن الزبيب حيشتغل(ضرب الحبيب زي أكل الزبيب) ولهذا قررت المغامرة والدخول خصوصا وأن فكرتي لم تكن جيدة بالنسبة للجمهور التونسي بسبب بعض الصدامات بينا وبينهم علي مدار سنين طويلة
ودي بعض الملحوظات اللي أخذتها بكل أمانة عن أجواء ما قبل وما بعد المباراة
أولا..الأمن المصري واصل همجيته وقمعيته المعروفة عنه وقاموا بتفتيش مهين جدا للجمهور التونسي بحجة منع دخول الشماريخ والالعاب النارية ولو حد شايف أن ده واجب الأمن لخروج المباراة في جو امن،فحقوله أن التفتيش ممكن يتم بأسلوب متحضر ولكن رجل الأمن بيعامل المشجع وهو داخل الاستاد وكأنه إرهابي جاء لتفيذ عملية في قلب القاهرة وده كافي جدا بإستثارة أعصابهم وشحنهم معنويا قبل الدخول بالإضافة لطريقة التفتيش المقززة التي تمت للمشجعات التونسيات ووصلت لدرجة العبث بأجسادهن مما دفع الكثيرات منهن للبكاء والشجار مع ضابطة الأمن الوقحة
ثانيا..التوانسة مثل المصريين تماما في تشجيعهم حيث يأخذون مباريات كرة القدم بحساسية شديدة علي أعصابهم ويصيحون ويسبون وينشدون أثناء المباراة وتقريبا بنفس ألفاظنا ولكن كان أكثر ما أعجبني هو إحترامهم لبعضهم الاخر فلم أجد تونسي يعاكس بنات بلده اللي بيشجعوا بمنتهي الحرية والمرح ولو كان المشهد ده عندنا في مدرجاتنا كان لازم حيقلب بتحرش وخناق وأظن أن كليب اليوتيوب في بطولة إفريقيا 2006 ليس ببعيد
ثالثا..بمجرد إحراز الصفاقسي هدف التعادل ،أشعل أحد المشجعين التوانسة شمروخا للإحتفال ولم يقذف به لأرض الاستاد،وفي هذه اللحظة،فوجئت بهجوم تتاري بربري من رجال الأمن وهم يسحلون هذا المشجع ويشبعونه ركلا وهو ُملقي علي الأرض في مشهد غير ادمي بالمرة ليتطور الموضوع إلي معركة بين الأمن ومشجعي الصفاقسي الذين دافعوا عن زميلهم والطريف أن الأمن بدل ما يحتوي الموضوع اللي هو تسبب فيه بغبائه،زاد الموضوع إشتعالا حين أصر علي إجبار الجماهير لتشاهد المباراة وهي جالسة بدلا من الوقوف..طب إيه علاقة ده بالأمن وإيه علاقة الأمن بواحد خلع تي شيرته فرحا بهدف التعادل..يعني المفروض يلطم مثلا؟
رابعا..بعد إنتهاء المباراة،رحل الجمهور التونسي في صمت ونظام ولم أري مشهد تدافع بين الجماهير مثلما يحدث لدينا عقب نهاية أي مباراة،وعندما صعدوا للأوتوبيس لمغادرة الاستاد،فوجئت بمشهد همجي اخر لا يمت للرياضة بصلة عندما اصطف العديد من جماهير الأهلي (معظمهم من الصبية الصغار) للتلويح بإشارات بذيئة للجماهير التونسية بالأصبع والأذرع ثم تطور الموضوع لرشق بعضهم بالحجارة للأوتوبيس ولكن الحمد الله عدي الموضوع علي خير ولم تحدث إصابات
السؤال..إيه القرف اللي إحنا بقينا فيه وليه الهمجية عندنا بقت هي العرف والعادة وماذا تتوقعون حدوثه عندما يذهب أي فريق مصري لتونس في القريب العاجل؟

توب عليييينا

من فترة سمعت أن إلهام شاهين بتصور فيلم اسمه واحد صفر بيحكي عن مشاكل وأزمات الطلاق عند المسيحيين وأن إزاي الموضوع ممكن يسبب معاناة لناس كتير في المحاكم وموقف الكنسية..الخ
المهم أني امبارح ومن غير ما أعرف اي حاجة لسه بقول لصديقي نحنوت صاحب مدونة رئيس جمهورية نفسي
خد الخبر الحصري ده..محاميين أقباط يطالبون بمنع عرض الفيلم لإساءاته للدين المسيحي وبعد عرض الفيلم المسيحيين حيروحوا يتظاهروا في الكاتدرائية وبعضهم حيهدد بالإعتصام
سبحان الله..لم تمر 24 ساعة إلا وأنا بقرأ فعلا الجزء الأول من الخبر وهو قيام 10 محاميين أقباط برفع قضية علي الفيلم بالممثلين بالسيناريست بالمخرج بسلاطاته ببابا غنوجه
طب أقول لكم خبر ثاني حصري:بعد أول يومين من عرض الفيلم،سيقوم المحامي الهمام صاحب مكتب البتنجان نبيه الوحش برفع قضية علي الفيلم ويتهمه بإحداث الفتنة الطائفية والاساءة لسمعة مصر وبعد شويه حينضملوا كام محامي مسلم لزوم الوحدة الوطنية
تووووووب علينا بقي